yo
Image hosting by Photobucket

Sunday, April 23, 2006

للمرة الألف أيقظها ذلك الإختناق..ا


أطلت من نافذتها الصغيرة على العالم فملأت نسمة الفجر الباردة عينيها بالدموع..ا
فكرت في أنه ربما قد حان الوقت لبعض التغيير في حياتها..ا

أمسكت بقطعة الشيكولاتة التي أهداها لها البارحة و طوحت بها بعيدا.. ثم إمتدت يدها إلى الساعة الزرقاء.. ثم الوسادة الخالية.. القطة ذات العيون العسلية.. الباروكة الكاريه.. خزانة الملابس..علبة السجائر.. السجادة الفارسي.. مظلة الأيام الممطرة.. طلاء الأظافر الأبيض.. طابور الصباح..الموجة الحارة.. المينيمم تشارج.. العودة للمنزل و النوم ليلا..ا

استدارت لتواجه الفراغ و إبتسمت في راحة..ا
فسوف تستطيع أخيرا مواصلة نومها..ا

Tuesday, April 18, 2006

ليست كل الصباحات كما تبدو

يوقظها ضوء الفجر المتسلل الى غرفتها وزقزقات العصافير، تزيح الغطاء عنها ببطء مبتسمة بنشوة، مستمتعة بملامسة نسيم الفجر البارد لجسدها الذى لم يزل بعد خامل.. تفتح عينيها وتنقلب على جانبها الايمن لتواجه النافذه، ثم تفتح عينيها.. تعتدل فى فراشها وتتمطى بنعومة.. تتسل من تحت الغطاء.. تستدير مرة اخرى وتتامله قليلا قبل ان تلوى نصف جسدها العلوى وتميل به الى الخلف لتقبل كتفه العارى ثم تنهض بهدوء.. تحكم غلق الستارة حتى لا يتسلل الى عينيه مزيد من ضوء الفجر العابث فيوقظه.. تلملم شعرها فى توكة بغير اكتراث فتتدلى منه خصلة خف كتفها الايمن.. تلقى نظرة على ابنها النائم فى حجرته.. ثم تذهب لأعداد الافطار لها ولصغيرها.. تعد لنفسها شايا تضيف اليه فصّا من القرنفل وورقة نعناع خضر، تنثر بعض الماء على وجهها ورقبتها وهى تدندن بكلمات اغنية لفيروز.. ثم تعد الشطائر لابنها بينما تنتظر غليان اللبن لتعد له طبقا من البليلة بالقرفة التي يحبها....
تفتح النافذة بهدوء لتتسلل زقزقات العصافير الى مسامع صغيرها النائم.. فمن يصحو على صوت زقزقات العصافير لا يكن يومه تعيسا ابدا.. تجذب الستارة لئلا يصيبه بردا من لسعات نسائم الفجر.. تجلس على طرف سريره وتمسح وجهه المنمنم بكفها، تنحنى لتقبل جبينه الدافىء وتهمس باسمه فى اذنه ليستيقظ.. يتململ قليلا دون ان يفتح عينيه.. تبتسم وتعود لتقبل جبينه من جديد وتمرر اطراف اصابعها على وجهه حتى يستيقظ.. يفتح عينيه بصعوبه فتملأهما له بابتسامة.. صباح الخير يا حبيب ماما، ياللا عشان تغسل وشك وتفطر قبل المدرسة.. تقبله ثانيا وتربت على ظهره... يالله يا روحى بلاش دلع...تتركه يتمطى تحت الاغطية.. قبل ان تصل الى باب الغرفة يناديها.. ماما، انا حلمت ببابا امبارح.. فتتسارع نبضات قلبها وتستدير لتواجهه.. يعتدل فى فراشه... هو بابا مش هيرجع من عند ربنا يا ماما؟؟ احسن وحشنى اوى... تحتضنه لكى لا يلحظ دمعة ساخنة الهبت خدها، واخرى تمسحها قبل ان تنزلق من عينيها لتحرق قلبها.. مينفعش يرجع يا حبيبى، هو هناك عند ربنا مبسوط اكتر....تحيط كتفيه بكفيها وتبتسم.. مش انت بتحب بابا يا حبيبى؟؟.. فهز رأسه بالإيجاب.. اوى يا ماما نفسى اشوفه ونلعب سوى.. تمنع نفسها من البكاء بصعوبة وتحافظ على شبح الابتسامة.. وانت كمان بتوحشه يا حبيبى عشان كده بيجيلك فى الحلم..
بينما الصغير يغتسل فى الحمام تذهب هى لترتب فراشها وتزيح الستائر ليدخل الضوء ليرقد فى فراشها الخالى.. يذهب الصغير ليبدل ملابسه فى غرفته، بينما هى تحتسى الشاى فى نافذة غرفتها.. تتحرك خطوة الى اليمين لتفسح له مكانا ليقف الى جوارها، ثم تاخذ رشفة من الشاى وتتذوقها باستمتاع قبل ان تبلعها.. يحيطها بذراعيه، فتغمض عينيها وتسند خدها الى خده... بينما صغيرها بتناول طبق البليلة بالقرفة المفضل لديه، تتحدر دمعتين من عينيها المغمضتين.. تترك كوبها على حافة النافذة وتستدير لتسند رأسها الى صدره... وحشتنى اوى

Monday, April 03, 2006

تستقيظ من نومها على لحن ناعم يسرى فى راسها ...شئ ما تحرك فى قلبها لا تعلم له سبابا... تشعر انها " مبسوطه" على غير المعتاد.... تنظر فى ساعتها لتجدها الثالثه صباحا.. تغلق عيناها وتحاول العوده الى نومها لكن بلا جدوى... ابتسامه تغافلها لتستقر على شفتاها فى نعومه .. تفتح عيناها بكسل .. تشعر انها " صافيه" تشعر انها "بتتنفس حب"... تنهض من فراشها... ... تفتح شرفتها ليطالعها القمركما تحبه دائما .. هلال صغير يبتسم لها وحدها فتبتسم له فى نشوه
تسدل شعرها ليتخلله النسيم ..تجلس على سور الشرفه تبتسم للقمر ... تخاطبه .." عارف.. انا عارفه ان هو كمان مستنينى زى ما انا مستنياه ... عارفه انه واقف دلوقتى يبصلك وينده عليا زى ما قلبى بينده عليه... عارفه انه واقف يقول يارب فين نصى التانى .... واحشنى من غير مااشوفك ... بحبك قبل ما تيجى ... وححبك اكتر بعد ما تيجى .. بس انت تيجى ..مستنياك .. تتبتسم بدلع .."والله انت فايتك كتير.. اوى "تنظر للقمر وتغمز له بدلع اكبر "مش كده برده ..ما تقوله والنبى"" ... تمت

Make a New Post