...
إستيقظ و على وجهه إبتسامة.. فقد إستطاع أخيرا تذكر ملامحها..ا
ا
يقوم من سريره ليكتشف أنها الثانية فجرا.. يتجه للمطبخ ليرتشف بعض الماء.. يقلقها صوت خطواته:ا
"إيه يابني اللي مصحيك دلوقتي؟!ا"
ا
"مافيش يا ماما.. أصلي كنت بحلم.. بس صحيت..ا"
ا
"إبقى إتغطى كويس يا حبيبي.. تصبح على خير"
ا
"وإنتِ من أهله"
ا
يضع الزجاجة مكانها برفق و يتوجه لغرفته.. يقذف بالغطاء على الأرض.. فقد قرر أن يحلم بها مرة أخرى..ا